Fascination About الذكاء العاطفي في القيادة
Fascination About الذكاء العاطفي في القيادة
Blog Article
مع أهمية الذكاء العاطفي في العصر الحالي، لا يزال الناس يُركّزون على الذكاء العام الذي سوف يُساعدهم على الحصول على شهادة جامعية تُؤهلهم إلى وظيفة معينة.
يتجنّب هؤلاء الأشخاص إسقاط الصور النمطية وإلقاء الأحكام سريعًا على الآخرين كما أنّهم منفتحون وصادقون للغاية.
إنّهم يفهمون مشاعرهم تمام الفهم، ولهذا السبب فهم لا يسمحون لمشاعرهم أن تتحكّم فيهم.
يجعل الذكاء العاطفي الشخص قيادياً أفضل، بسبب مقدرته على تحفيز الآخرين وبناء روابط أقوى معهم. علامات الذكاء العاطفي
يعد الذكاء العاطفي اليوم أحد القضايا الحديثة التي تشغل اهتمام المنظمات والمؤسسات حول العالم، والتي تسعى إلى تدريب قادتها ومدراءها لاكتساب هذه المهارة، وبات مهارات الذكاء العاطفي أكثر أهمية من مهارات الذكاء العقلي، وذلك للأسباب التالية:
عادةً ما يمكن تقسيم الذكاء العاطفي إلى أربع كفاءات أساسية هي:
القادة ذوو الذكاء العاطفي العالي يتمتعون بقدرة فريدة على التأثير على فريق العمل. فهم قادرون على تحفيز الفريق، التعامل مع النزاعات بفعالية، وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة.
مقالات مرتبطة أهمية الذكاء العاطفي في عالم الأعمال كيف تستخدم الذكاء العاطفي في فهم مشاعرك والعيش بذكاء؟ كيف يؤثر الذكاء العاطفي على الصحة النفسية في بيئة العمل؟
في الختام، أيتّها العقول الفضوليّة، ينبغي لكم أن تعلموا علم اليقين أنّ الذكاء العام لا يكفي للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي، بل لا بد من امتلاك ذكاء عاطفي عالٍ.
يوجد مجموعة من العلامات التي تدل على امتلاك بعض الأشخاص ذكاء عاطفيًا مرتفعًا، وفيما يلي أبرزها:[٣]
يُعدُّ الأشخاص الذين يتميزون بمهاراتهم الاجتماعية أشخاصاً يتواصلون بشكلٍ رائع، فهم يتقبَّلون سماع الأخبار السيئة مثلما يتقبَّلون سماع الأخبار الجيدة، كما أنَّهم بارعون في إقناع فرقهم بدعمهم، وجعلهم متحمسين للبدء بمَهمة جديدة أو مشروعٍ جديد، وكما يُعدُّ هؤلاء القادة بارعين أيضاً في إدارة التغيير وحل الصراعات بشكلٍ دبلوماسي، فمن النادر أن تراهم يتركون الأمور كما هي عليه، فهم لا يجلسون من دون عمل ويجبرون الآخرين على القيام بعملهم؛ بل إنَّهم قدوةٌ من خلال سلوكهم. إذاً كيف يمكِنك بناء المهارات الاجتماعية؟
لهذا السبب، أصبح الذكاء العاطفي مُهمًا أكثر من أيّ وقت مضى، ومن اللازم إتقانه كي نتحكّم في أنفسنا، لأنّ عدم التحكّم في النفس قد يقُودنا إلى ما لا يُحمد عقباه. من وقت إلى آخر، نُشاهد على وسائل شاهد المزيد الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي شخصًا مشهورًا متّهمًا بالتحرّش أو تظهر إحدى فضائحه الجنسية.
فما هو السرّ يا تعرّف على المزيد ترى وراء قدرتهم العجيبة هذه في التخفيف عنّا؟ هل يمتلكون موهبة خارقة مثلاً؟ أمّ أنها سمة فطرية قد وُلدوا بها؟
أمّا الأستاذ، فهو ذكي في التدريس لأنّه يستطيع نقل المعرفة للتلاميذ كما ينبغي. انطلاقًا من هذا التعريف، يتبيّن لنا أنّ جميع البشر أذكياء في مجال من المجالات، وهُناك من هو ذكي في مجالات عدّة.